[b][i]ذكريات بلا جسد
طيفا يتخطى سياج الخمسين
ساحبا خلفه
عربات العمر
على سكك
من صمت وسكاكين
يرميني في صخب الميدان
أتصفح خوفي ببطئ
أتمشى في الذكريات بلا جسد
مرتبك الروح والعينين
هذا الزمان مكاني
هذا(الباب المعظم)قد
كان بابي
أين أرصفة العشاق السكارى؟
الخرائب تجتر نظرات العابرين
والنواسي
يشرب ليلا مستوردا
وبكأس مكسور
لا تخذلني ايها السعدون
فلقد جئتك
عبر محيطات الكوابيس
ضيفا للطيف
أبحث عن شهرزاد لأطفئ صمتي المتناسل
في رحم الخمسين
لأهشم في عيني المرايا
ليسيل الغيم منها
شوقا وحنين
لأرى سيلا بشريا
يتعثر بالحب والضحكات
فأمنحني الجرأة ياطيف
كي أسئل الدنيا من دمعتها
كي أدوزن هذا الكون بجراحي
فلقد أتعبني رأسي
خمسون يبعثرها
نزفا وجنون
ويقامر بالقلب
على زمن مقلوب